ويكيليكس تتحدث عن فساد محيط الرئيس, وفساد الفريق قايد صالح, والمخابرات تملك الملفات


Untitledvv
أحسن بوشة
لم يفوت القايد صالح اي فرصة لإنتقاد كل من ينتقد قيادة الجيش,انتقد المجاهد مشاطي,وأنتقد الصحفي بوعقبة وهدده بالمقاضاة.
هاته المرة يقوم أحد المهرجين وبمرغ التوفيق ومديريته التي هي مديرية اساسية للبلد ولوزارة الدفاع ولايحرك القايد ساكنا ….هل هذا يعني أن سعداني قد أبهج الفريق؟ هل هناك صراع قديم بين مديرية الاستعلامات والوزارة الأم بدأ في الظهور في 2004 حينما ساندت المخابرات بوتفليقة وقيادة الاركان بنفليس؟
هل لعب الفريق الرئاسي على ذلك الصراع وتحالف مع القايد ضد الجنرال توفيق؟وهل نجح الفريق صالح في تطويع الفريق توفيق ورجاله؟
وهذا يدفعنا إلى التساؤل هل القايد صالح هو من يحمي سعداني إذن؟

ويكيليكس تتحدث عن فساد محيط الرئيس, وفساد الفريق قايد صالح, والمخابرات تملك الملفات ولذلك اتفقت المرادية والثقارة على تفكيك جهاز التوفيق.
مهما يكن فقيادة الأركان استعملت صلاحيات الرئيس للإطاحة ببارونات المخابرات واحالتهم على التقاعد ونجحت,وجماعة الرئيس إستعملت القايد صالح في محاولة للتخلص من المخابرات التي تملك كل ملفات الفساد وتعارض العهدة الرابعة والتوريث.

الخلاصة أن الرئيس إزداد مرضا ولن يترشح وفشل حلم العهدة, وان القايد صالح الذي ربما نجح في إعادة الدياراس الى بيت الطاعة,لكنه لم ينجح في توقيف اعداء العهدة الرابعة, وما عليه الا الالتزام بتقاليد العلبة السوداء واللجوء الى التوافق في اختيار رئيس جديد….باي باي السعيد ولعمامرة, روحوا تبزنسوا حتى يأتي يوم ستحاسبون.

وآه نسيت أن أشير إلى أن المال الفاسد في الجزائر قد قسمه المتصارعون الى من يسرق وينفق غنيمته في الجزائر كربراب….هؤلاء هم السراق الوطنيون وهم أحباب الفريق توفيق.
وهناك من يسرق ويهرب غنيمته الى الخارج كشكيب,فهو لص وخائن وهؤلاء هم أحباب السعيد ورجالات الرئيس.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Kroukes Sabri الصراع بين الجيش و المخابرات بدأ منذ إنقلاب 1992، الجيش لم يهضم تغول المخابرات عليه منذ ذلك الحين، رغم إتحادهم في حربهم على ما يسمى الإرهاب.
كما أنها توجد حساسية بين الجيش و المخابرات، لأن المخابرات عندهم صلاحيات أكثر و إمتيازات أكثر…

Kroukes Sabri بالطبع ، الصراع بين قايد و التوفيق، لكن ما هو موضوع الصراع ؟
هل هي العهدة الرابعة ؟ أم السيطرة على الجيش ؟ أم تقليص دور المخابرات ؟ أن في تعيين الرئيس القادم ؟ أم من أجل السلطة و النفوذ ؟
نرجو فقط أن يحلوا ذلك بعيدا عن تصديع الجيش و تقسيمه
~~~~~~~
أحسن بوشة كلامك صحيح يا صبري ونتمنى الحل الصحيح.
نعم طريقة التعامل مع أحداث العشرية فرقت الطرفين وتوحدا للمصلحة فقط…وجاءت العهدة الثانية حيث ظهر الاختلاف.
ثم جاءت أحداث تيقنتورين وملفات الفساد كسونطراك فألبت محيط الرئيس وقيادة الأركان ضد المخابرات….الاركان رأت في تغول المخابرات أمر خاطيء…والرئاسة رأت في اعتراض التوفيق على العهدة الرابعة وفي تحريك ملفات الفساد خطر على مخططاتها…ربما هو صراع بين ربراب وشكيب كذلك.
~~~~~~~
Abdlatif Fenghour شيء مرعب مرعب
~~~~~~~
Kroukes Sabri حادثة تيقنتورين كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، للتذكير فإن جهاز المخابرات هي من قامت بتسيير عملية التدخل، الجنرال طرطاق .
بلا شك، قيادة الأركات أستغلت هذه الحادثة و الضغط الدولي لإسترجاع صلاحياتها من المخابرات ، و حمّلت مسؤولية دخول الجماعات الإرهابية الى المخابرات لأنها فشلت في تجنيب هذه العملية .
قد ذُكر وقتها أيضا غضب قائد ناحية العسكرية التي تضم منطقة العملية، أظن السادسة لأن مهمة التدخل أُسندت للمخابرات بدل الجيش، الله أعلم بصحة الخبر لأن خبر آخر يؤكد مشاركة كومندوس بسكرة في العملية بجنب القوات الخاصة للدرك و القوات الخاصة للمخابرات.
الملخص، حقيقة الصراع هو إسترجاع القيادة العسكرية لبعض صلاحياتها من المخابرات و إعادة هيكلة هذا الجهاز للقيام بمهامه في الإستخبار و الأمن الداخلي و الخارجي .

أضف تعليق

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑